تابع مشروع المعرفة على تليجرام
صحة

اعراض سرطان القولون والمعدة – مشروع المعرفة

سرطان القولون أو سرطان المستقيم وهو الذي يصيب آخر جزء من الأمعاء الغليظة وهو كثير الانتشار بين الأشخاص متوسطي العمر، ومن السهل الوقاية من هذا المرض عن طريق الفحص، وألا يشعر المريض بالحرج أبدا من الفحص، وذلك لأن حسب الإحصائيات هناك عدد كبير من المصابين بالمرض يموتون نتيجة الحرج من الفحص، وأسباب سرطان القولون تنحصر بين الأسباب الوراثية والنظام الغذائي الغني باللحوم أو الإهمال في الفحص وخاصة للحميات التي تنمو بداخل الأمعاء الغليظة، والتي عادة ما يتم إهمالها ولا تزال وبالتالي تنتشر سريعا في مناطق متفرقة من القولون وأيضا المستقيم 

أهم عراض سرطان القولون عند الرجال والنساء

سرطان القولون من الأمراض التي ليس لها أعراض محددة يمكن أن تكون مؤشر للإصابة بها، وخاصة في أول مراحله، وبالتالي ينصح دائما بعمل الفحوصات الدورية حتى يتم حل المشكلة مبكرا، وبالتالي يعتبر الكشف المبكر عنه أحد سبل العلاج ،وينصح الأطباء أن يحافظ الأشخاص فوق عمر الخمسون على إجراء الفحوصات الدورية بشكل منتظم، وذلك تجنبا لأي مشكلة وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعا لمرض سرطان القولون فهي :

  1. الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  2. أن يشعر المصاب بأن أمعاءه لم تفرغ بالكامل.
  3. أن يوجد دماء ذات لون أحمر غامق في البراز.
  4. أن تقل كمية التبرز عن المعتاد.
  5. أن يشعر المصاب بالامتلاء أو الانتفاخ أو الآلام بشكل متكرر دون سبب.
  6. أن يخسر المريض الوزن بدون أي تغيير في النظام الغذائي أو نظام الحياة.
  7. أن يشعر المريض بأنه مرهق دائما.
  8. أن يشعر المريض بالغثيان ويتقيأ باستمرار .

أغذية للوقاية من سرطان القولون

في سياق ذكر أعراض سرطان القولون والمعدة، فسوف نذكر كذلك ما هي الأغذية المناسبة للوقاية من سرطان القولون وذلك على النحو التالي:

  • الأرز البني وهو من أكثر المواد الغذائية التي تحمي من سرطان القولون على حسب أحدث الدراسات وخاصة إن تم تناوله ولو مرة واحدة أسبوعيا وللأرز البني هذا التأثير، بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية التي تساعد في توقف نمو الخلايا السرطانية. 
  • السلمون من الأسماك التي يحتوي على فيتامين دال وهو من أهم الفيتامينات التي قد يؤدي نقصها إلى الإصابة بسرطان القولون .
  • الذرة تحتوي على مركب الإينوزيتول والذي يقي من السرطان، ويزداد فاعليه إن تم إضافة الزبد عليه .
  • السوداني والبقوليات حيث إنها تحتوي على الألياف التي تحمي وتقلل من أخطار الإصابة بالسرطان بنسبة 33 %
  • الزنجبيل وخاصة إن تم تناوله طازجا بانتظام يؤدي إلى علاج التهاب القولون والحماية من سرطان القولون.
  • الكاري يقتل الخلايا السرطانية بسبب مادة الكركمين المتواجدة في الكاري بكثرة.
  • السبانخ من الخضروات الغنية بالحديد وكذلك تقي من سرطان القولون.
  • المشروم غني بالارغوثيونئين والتي تعد من أشهر المواد المضادة للأكسدة وبالتالي تفيد في الوقاية وعلاج السرطان
  • التوت وخاصة الأسود منه يساعد في قتل الخلايا السرطانية بنسبة 80 % وكذلك يقلل احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة 40 %.

ما هي العوامل التي تؤثر على الإصابة بمرض السرطان

توجدة بعض العوامل آلية تؤثر على احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

العمر

أثبتت الدراسات أن 90 % من الأشخاص اللذين أصيبوا بمرض سرطان القولون، قد تجاوزوا عمر الخمسون عاماً.

التاريخ الطبي للمريض

إن وجدت بعض العوامل التي تنذر بوجود سلائل في القولون أو في المستقيم.

الخلل الوراثي المؤثر على القولون

وهو المتلازمات الوراثية المنتقلة في العائلة من عمر إلى آخر، وتسبب في الزيادة من احتمالية خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، ومن الجدير بذكره أن هذه المتلازمات تمثل  5% من مجمل حالات سرطان القولون.

الإصابة بالمتلازمات التالية

حيث يتم الكشف عنهم من خلال الاختبارات الجينية، فإذا كان التاريخ العائلي ينذر إلى إصابة  أفراد العائلة ببعض المتلازمات، ففي هذه الحالة يجب إخبار الطبيب المختص، لكي يوصي المريض بإجراء بعض الاختبارات اللازمة وهذه المتلازمات هي كالآتي:

  • متلازمة لينتش: باللغة الإنجليزية lynch syndrome، التي تعد من أكثر المتلازمات انتشارا من متلازمة السوائل الورمية الغدية العائلية، ويعتبر الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض سرطان القولون في عمر مبكر.
  • متلازمة السلائل الورمية الغدية: باللغة الإنجليزية: familia adenmatous polyposis، وهي من المتلازمات النادرة، التي تتسبب في ظهور آلاف السلائل على جدران المعدة وداخل المستقيم، وإن لم يتم معالجتها يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون حتى بلوغ عمر الخمس وأربعون عاما بنسبة تزيد عن 90 %.

التاريخ العائلي

يعتبر على راس الأشخاص المرجحين بالإصابة بمرض سرطان القولون، من هم من عائلة أصيب أحد أفرادها بمرض سرطان القولون، من ثم يجب في هذه الحالة الكشف بصورة دورية.

النظام الغذائي

فيرتبط سرطان القولون والمستقيم بالأنظمة الغذائية قليلة الألياف أو الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.

النشاط البدني

فمن ضمن الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان القولون من هم لا يمارسون أي من الأنشطة الرياضية والبدنية.

الكحول

فيعتبر شرب الكحول بكميات مفرطة، يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.

بعض العوامل الأخرى

هناك بعض العوامل الأخرى تؤثر على الإصابة بسرطان القولون، وهي كالآتي:

  • مرض السكري.
  • اضطرابات في هرمون النمو.
  • معالجات إشعاعية للسرطان.
  • التدخين.
  • السمنة المفرطة.

مراحل سرطان القولون

بعد أن يتأكد الطبيب المعالج من الإصابة بمرض سرطان القولون، يرى بعض الفحوصات التي تقيم درجة المرض ومدى انتشاره في أنحاء الجسم، وذلك لأن العلاج المناسب ونوعيته يتحدد بناء على مدى انتشار السرطان في الجسم،  وتتدرج مراحل تقدم سرطان القولون بناء على الآتي:

المرحلة 0 

ففي هذه المرحلة لا يزال الورم في المرحلة الأولية، فلا ينتشر السرطان لخارج البطانة الداخلية للقولون والمستقيم، ولكن يوصف السرطان حينها أنه ورم خبيث.

المرحلة الأولى

ينمو الورم السرطاني وينتشر خارج بطانة القولون، ولكنه لم ينتقل لخارج جدار القولون أو المستقيم

المرحلة الثانية

ينتشر الورم ويخترق جدار القولون أو المستقيم، ولكنه لا ينتقل بعد إلى العقد الليمفاوية.

المرحلة الثالثة

ففي هذه المرحلة يكون الورم السرطاني قد انتشر ووصل إلى العقد الليمفاوية المجاورة للقولون، ولكنه لا يؤثر على أي من الأعضاء الأخرى من الجسم.

المرحلة الرابعة

ينتشر الورم السرطاني على نطاق واسع بداخل الجسم،  ليشمل أعضاء داخلية أخرى مثل الرئتين أو الكبد أو الغشاء المجوف للبطن من الداخل أو أحد المبيضين عند النساء.

علاج مرض سرطان القولون

يحدد العلاج الأمثل لمرض سرطان القولون بناء على المرحلة التي وصل إليها السرطان، وتتمثل أنواع العلاج الرئيسية في ثلاث أنواع وهي كالآتي:

  • المعالجة الجراحية.
  • المعالجة الكيميائية.
  • المعالجة الإشعاعية:

تعتبر الجراحة لاستئصال القولون هي الحال الأمثل لمعالجة مرض سرطان القولون، ولكن يحدد الاستئصال بناء على مكان الورم السرطاني والعمق الذي اخترقت السرطان لجدار القولون، كما تتوقف بعض من أنواع العلاجات الإضافية مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بناء على مكان الورم كذلك وعمقه، وما مدى انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الداخلية الأخرى في الجسم

الإجراءات الجراحية

فإذا كان السرطان قد وصل لمرحلة متقدمة، أو كان الوضع الصحي العام ضعيف ومترديا فيعد الحل الأمثل، هو الإجراء الجراحي وذلك لفتح الانسداد في القولون، مما يخفف ذلك من الأعراض التي تسبب الضيق والمعناه، وتتم هذه العملية من خلال الخطوات التالية:

  • يقوم الجراح في البداية بإزالة جزء القولون الذي يحتوي على الورم السرطاني، مع بع الحواف الإضافية مع الأنسجة المحيطة به من جميع الجهات وذلك لضمان إزالة الورم بالكامل.
  • تزال الغدد الليمفاوية التي توجد بجوار الأمعاء الغليظة، وذلك بهدف ليتم معاينتها وفحصها للتأكد من عدم وجود أي من الخلايا السرطانية فيها  ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بإعادة توصيل الجزء السليم الذي تبقي من القولون بالمستقيم.

أسئلة شائعة

كيف تعرف انك مصاب بسرطان القولون

هناك بعض العلامات التي تنذر بالإصابة بسرطان القولون، وهذه الأعراض هي:
1_الدم الغامق في البراز.
2_ الشعور بالتعب الدائم.
3_فقدان الغير مبرر.

بعد كم سنة يظهر سرطان القولون؟

من الضروري إجراء الفحوصات اللازمة في عمر الأربعون عاما، وذلك لأن هذه الفئة العمرية تعتبر المرجحة بالإصابة بسرطان القولون.

اعراض سرطان القولون والمعدة

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع اعراض سرطان القولون والمعدة – مشروع المعرفة مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *