تابع مشروع المعرفة على تليجرام
مال و استثمار

متضرري الصندوق العقاري

متضرري الصندوق العقاري هم أشخاص تمت كافة إجراءاتهم الخاصة بالحصول على قرض من الصندوق، لكن حدث أن تم تعديل أحد البنود الخاصة به، فأدى ذلك إلي وقف صرف القروض لمستحقيها، مما دفعهم لرفع قضية ضد الصندوق المعني.

متضرري الصندوق العقاري تويتر وغيرهم

  • المتضررين هم أشخاص كانوا على قائمة الانتظار، لاستلام قروضهم، لكن فوجئوا أن الصندوق قد قام بتحويل أوراقهم للبنوك التجارية.
  • بالتحديد كل من قام باستيفاء الخطوات والمستندات اللازمة، وبقي أن يتسلم قرضه، قبل تاريخ يوليو 1442هـ.
  • وقد رفض هؤلاء تحويل أوراقهم لهذه للبنوك لاستلام قروضهم منها، حيث وجدوا أن هذا الأمر سوف يتسبب لهم في كثير من الخسائر المالية، وبناءً على ذلك فإن مثل هذا الإجراء سوف يؤثر سلبًا على حصولهم على مسكن خاص بهم هم في أشد الحاجة إليه.
  • لذلك أتفق المتضررين معًا على توكيل محامي ينوب عنهم في قضيتهم، والذي باشر فورًا في الخطوات القانونية للقضية.
  • لكن حدث أكثر من تأجيل لها، إلى جانب عدم البت فيها بشكل نهائي، الأمر الذي سبب كثير من الاستياء لهؤلاء المتضررين، خاصةً عندما امتنع ممثل الصندوق حضور الجلسات.
  • وكان من ضمن مطالب هؤلاء المتضررين، أن يلتزم الصندوق بمنحهم القروض التي قدموا عليها، وحصلوا على الموافقة عليها بالفعل.
  • ودعموا مطالبهم بأن هذا هو دور ووظيفة الصندوق العقاري تحديدًا، فكيف يحملهم أعباء مالية أكثر ويحولهم للبنوك ذات الفوائد المجحفة؟

مشكلات واجهت متضرري الصندوق العقاري

  • خلو القضاء السعودي من متخصص يتمكن من تولي هذه القضية، حيث سيكون من ضمن أعماله إجبار الجهة الإدارية المتمثلة في الصندوق العقاري، على تنفيذي الحكم النهائي للقضية.
  • هذا ما جاء بالفعل في تصريحات المستشار القانوني “أحمد عجب” وقد استمر في التوضيح أكثر قائلًا: أن المتضررين واجهوا في كل جلسة تم انعقادها ضد الصندوق العقاري، مشكلة ” الاختصاص السلبي”.
  • فقد أعلنت الجهات القضائية التي تولت جلسات القضية، أن موضوع القضية لا يقع تحت قائمة اختصاصاتها، سواء بشكل ولائي أو حتى نوعي.
  • وقد تم حل تلك المعضلة، بأن تم إحالة القضية إلى الديوان الخاص بالمظالم.
  • هكذا سوف يتم البت في تلك القضية، وإصدار الحكم النهائي لها، وهو ما يأمل المتضررين حدوثه في المرحلة القادمة.

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *