تابع مشروع المعرفة على تليجرام
صحة

معلومات عن عمليات البواسير

عمليات البواسير هي اجراء متبع لعلاج البواسير فى الحالات الشديدة والتى لا تستجيب للعلاجات الاخري نوضح لكم الحالات التي تستدعي العلاج بالجراحة، والآثار الجانبية التي تظهر على المصاب بعد العملية، وأنواع عمليات البواسير، حتى يتمكن الشخص المصاب من معرفة المعلومات الكاملة عن العملية قبل الخضوع لها.

البواسير من أكثر الأمراض المحرجة التي قد يصاب بها أي شخص، كما أنها مؤلمة للغاية، ومن الضروري معرفة أن الإصابة بالبواسير توجب الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت، فهي من الأمراض التي تزداد سوءًا كلما زادت فترة الإصابة بدون علاج.

عمليات البواسير

التدخل الجراحي هو خيار علاج للبواسير في الحالات الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. يهدف التدخل الجراحي لعلاج البواسير إلى إزالة البواسير المتضخمة أو الملتوية واستعادة الوظائف الطبيعية للمستقيم والشرج. إليك نبذة عن بعض إجراءات التدخل الجراحي لعلاج البواسير:

  1. استئصال البواسير بالمشد الليزري: يتم استخدام الليزر لتصليب البواسير المتضخمة. يتم تطبيق الليزر على البواسير لإغلاق الأوردة المتوسعة وإزالتها. هذا الإجراء غالبًا ما يكون أقل تجاوبًا للألم ويتطلب وقت استرداد أقل.
  2. استئصال البواسير بالكي بالموجات الراديوية (THD): يستخدم الكي بالموجات الراديوية لإزالة البواسير المتضخمة واستعادة الدورة الدموية الطبيعية. يتم إدخال قطب رقيق يحتوي على مستشعر الكي بالموجات الراديوية في البواسير، ويتم استخدام الطاقة لتخثير وإغلاق الأوردة المتضخمة.
  3. جراحة الهيمورويدوبيكتومي (Hemorrhoidectomy): هذا هو الإجراء الجراحي الأكثر تقليدية لعلاج البواسير. يتم خلاله استئصال البواسير المتضخمة عن طريق قطعها وإزالتها. يتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام وقد يستغرق وقتًا للشفاء وفترة استرداد أطول بالمقارنة مع الإجراءات الأخرى.

يجب أن يقرر الجراح المؤهل وفقًا لحالة المريض وشدة البواسير الأفضلية للإجراء الجراحي المناسب. يتطلب التدخل الجراحي فتر

مقالات ذات صلة

ة نقاهة ورعاية ما بعد العملية، وقد تشمل الأدوية لتخفيف الألم والتهيج وتسهيل عملية الشفاء.

مهما كانت العملية الجراحية المختارة، يجب استشارة الجراح حول المخاطر والفوائد المحتملة للتدخل الجراحي وفقًا لحالة البواسير الفردية للمريض.

معلومات عن عمليات البواسير

الإصابة بالبواسير قد لا تحتاج إلى تدخل جراحي ولا بالعلاج، فأحيانًا ما تذهب الأعراض في فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، كما أن اللجوء لعلاج بالجراحة يُعد آخر الطرق العلاجية التي يستخدمها الطبيب لعلاج البواسير، حيثُ أن يبدأ بطرق العلاج المختلفة فإذا لم تنجح، يلجأ الطبيب للعملية.

أنواع عمليات البواسير

  • الربط: وهي عملية بسيطة لا تحتاج إلى التخدير في العادة فهي غير مؤلمة، حيثُ يقوم الطبيب المعالج بتطبيق نوع خاص  من الشريط المطاطي حول مكان الباسور حيثُ يعمل على قطع التروية الدموية عنه، وغالبًا ما تستخدم هذه العملية في حالة الإصابة بالبواسير الداخلية وليست الخارجية، وينصح الأطباء المصابين الذين يتناولون مضادات التخثر بعدم إجراء عملية الربط لتجنب الإصابة بنزيف.
  • العلاج بالتخثير “التخثير بالأشعة تحت الحمراء”: يتم إجراء هذه العملية أيضًا بدون أي تخدير، فهي غير مؤلمة، وتعمل بتعريض البواسير للبرودة، أو الحرارة، أو الأشعة تحت الحمراء حتى يتم تقليص حجم البواسير جدًا.
  • العلاج بالتصليب: وهي من أكثر طرق العلاج فاعلية، حيثُ أنها تستخدم للتخلص من البواسير الداخلية الصغيرة، عن طريق حقن المصاب بمادة معينة تعمل على تقليل حجمها، ومكافحة النزيف، وهي طريقة آمنة للمصابين الذين يتناولون مضادات التخثر، فهو لا يتسبب في حدوث نزيف، بل يعمل على إيقافه.
  • ربط شريان الباسور: تُعد هذه الطريقة في العلاج الأكثر نجاحًا، لكنها أيضًا أكثر إيلامًا، وتعتمد على تحديد الأوعية الدموية التي تسبب حدوث الباسور، ثُم ربطها، ولا يتم اللجوء إليها إلا بعد فشل ربط الشريط المطاطي.
  • استئصال الباسور: ويلجأ الطبيب إلى هذه العملية بعد  فشل الطرق العلاجية الأخرى، ويجب أن يتم تخدير المصاب قبل القيام بالعملية، سواء كان تخدير موضعي، أو عام، أو نصفي، ويتم من خلال هذه العملية استئصال الباسور بشكل نهائي.
  • تدبيس البواسير: يتم اللجوء إلى هذه العملية في حالة تدلي البواسير، فتعيد هذه العمالية البواسير إلى مكانها الطبيعي، وتُعد هذه العملية أخف من عملية الباسور، حيثُ أنها أقل في الألم وفي فترة التعافي.

الحالات التي تستدعي عملية البواسير

  • الإصابة ببواسير داخلية كبيرة الحجم.
  • استمرار الشعور بأعراض البواسير الداخلية الصغيرة حتي بعد تلقي علاجات البواسير الأخرى، وملاحظة عدم الاستجابة.
  • الإصابة ببواسير خارجية كبيرة الحجم، ومؤلمة جدًا.
  • ملاحظة وجود بواسير داخلية وخارجية في نفس الوقت.
  • عدم نجاح العلاجات غير الجراحية.

كيف تجرى عملية البواسير

  • يقوم الطبيب بشق الأنسجة المُحيطة بالباسور، حيثُ أنه يقوم بربط الوريد المنتفخ الذي يتواجد داخل الباسور، وبعد ذلك يقوم الطبيب بإزالة الباسور بشكل نهائي، وبعد ذلك يمكن للطبيب أم يخيط مكان العملية، ويمكن أيضًا أن يتركها مفتوحة، ويضع على الجرح شاشة لحفظها من التلوث.
  • ويجري الطبيب العملية بواسطة مشرط جراحي، وقلم حرق، أو بالليزر، وعادة ما يعود المصاب إلى بيته في نفس اليوم الذي أجرى فيه العملية.
  • ويمكن أن ]زيل الطبيب الباسور باستعمال دباسة طبية دائرية ثم يُغلق الجرح، وفي هذه الحالة لا يلجأ لعمل شق.

الآثار الجانبية لعملية بواسير

  • ألم شديد في منطقة الشرج.
  •  النزيف.
  • صعوبة التبول.
  • قد يصاب المريض بسلس البول.
  • الإصابة بعدوى في منطقة العملية.
  • حدوث التصاق للبراز في منطقة الشرج، مما يتسبب انسداد في فتحة الشرج.
  • ملاحظة ضيق في القناة الشرجية.
  • تكرر الإصابة بالبواسير عدة مرات.
  • ظهور طريق مخالف للطبيعة، ينشأ بين القناة الشرجية أو المستقيم وأي منطقة أخرى.
  • تخرج بطانة المستقيم خارج فتحة الشرج.

نصائح قبل عملية البواسير

يقوم الأطباء بإرشاد المريض المقبل على إجراء عملية البواسير ببعض النصائح، والتي تساعده على المرور بعملية سهلة وبسيطة، ويتمكن من الشفاء منها سريعاً ومواصلة حياته بشكل طبيعي بعدها، ومن بين تلك النصائح كل مما يلي.

  • على المريض أن يلتزم بالأدوية الملينة، والتي يقوم الطبيب بوصفها للمريض، حتى تساعده في تسريع عملية إفراغ الأمعاء، وذلك قبل إجراء العملية.
  • على المريض أن يتجنب تناول أي طعام أو شراب قبل قامه بالعملية قبل 4 ساعات على الأقل من العملية.
  • على المريض الالتزام بشرب السوائل الصافية فقط، وذلك أثناء الليلة التي تسبق العملية.
  • يحاول المريض الحرص على تناول وجبة فطور وغداء خفيفتان، بحيث لا تحتويان على أي نوع من الدهون، وذلك ما لم يقوم الطبيب بنصحه بغير ذلك.
  • على المريض أن يتجنب التدخين بشكل نهائي قبل الجراحة بما لا يقل عن أسبوعين.
  • يقوم المريض بإخبار أي مشكلات صحية، أو أي أمراض يعاني منها المريض، أو حتى أبسط الأعراض التي تظهر عليه.
  • يقوم المريض بإخبار الطبيب عن كل أنواع الأدوية أو المكملات الغذائية التي يقوم المريض بتناولها.
  • محاولة الابتعاد تماماً عن أي عمليات شد أو ضغط خلال عملية الليزر.

نصائح بعد عملية البواسير

العديد من الأطباء ينصحون المرضى بالعديد من النصائح، والتي تساعدهم على سرعة التعافي من العملية بعد الانتهاء منها، والتي من بينها كل مما يلي.

  • بعض الأطباء ينصحون المريض بوضع كمادات باردة على منطقة إجراء العملية.
  • ينصح الأطباء المرضى بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل منتظم بعد اكتمال التئام الجرح.
  • الابتعاد بشكل تام عن رفع أي أوزان ثقيلة خلال فترة ما بعد العملية.
  • تجنب الجلوس لفترات زمنية طويلة.
  • عمل جلسات حمامية بالماء الدافئ بشكل متكرر.
  • الاهتمام بشرب كميات وفيرة من الماء.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، والتي تساعد في سهولة الهضم، والشعور بالشبع.

أسئلة شائعة

هل عملية البواسير سهله أم صعبه؟

تعتبر عملية البواسير باستخدام الليزر واحدة من العمليات الدقيقة، ولكن الغير مؤلمة على الإطلاق، حتى مع الحالات المتأخرة منها، بحيث يتمكن الشخص من المرور بفترة ما بعد الجراحة بشكل أسهل بكثير، والأفضل من ذلك أن المريض بإمكانه أن يعود غلى منزله بعد الجراحة مباشرة.

أيهما أفضل لعملية البواسير الليزر أو الجراحة؟

مع التطور التكنولوجي الهائل في المجال الطبي على وجه الخصوص، وبسبب مدى الدقة التي توفرها الأجهزة المختلفة، صار الاعتماد على التكنولوجيا أمر لابد منه، لذلك يفضل الأطباء استخدام الليزر في عملية البواسير، كحل أفضل من اللجوء للجرحة، لما لها من دقة عالية، وتمكن المريض من العودة لمنزله سريعاً بعد العملية.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع معلومات عن عمليات البواسير – مشروع المعرفة مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *