تابع مشروع المعرفة على تليجرام
تعليم

هل الروبوتات تستطيع التعامل مع المواقف غير المتوقعة

هل الروبوتات تستطيع التعامل مع المواقف غير المتوقعة

الإجابة على سؤال هل الروبوتات تستطيع التعامل مع المواقف غير المتوقعة هو لا، حيث أنه يتم تهيئته وصنعها على ردود فعل محددة. 

متى لا يمكن استخدام الروبوتات 

يتم اللجوء إلى استخدام الروبوتات في الكثير من التطبيقات وذلك لتسهيلها الكثير من المهام، لكن بالرغم من ذلك هناك العديد من المجالات التي لا يمكن فيها استخدام الروبوت، حيث يتفوق عليها العقل البشري والذي يتمتع بمزايا ومنح ربانية لا توجد لدى الروبوتات ومن بينها: 

  • يمتلك الإنسان العديد من المزايا الرائعة مثل أجهزة الاستشعار. 
  • لديه القدرة على التعلم واتخاذ القرارات في حالة عدم وجود كافة البيانات التي يحتاج إليها. 
  • إمكانية التنقل واستثمار رأس مال منخفض. 
  • لذلك يتم استخدام الروبوتات في الوظائف التي تتطلب مهارة واحدة فقط، ومن بين المجالات التي لم يستطيع الروبوت التأثير فيها هو التجميع النهائي للسيارات، حيث يتطلب الأمر معالجة أحزمة الأسلاك والسجاد المرنة وغير المتوقعة وهي قدرات لا يمتلكها الروبوت في الوقت الحالي. 

ما هي مميزات استخدام الروبوتات 

  • وضع الإنسان في أمان: على عكس طبيعة البشر تتمتع الروبوتات بالقدرة على حمل ورفع الأشياء الثقيلة التي يصعب على الإنسان حملها وذلك إذا تم تصنيعها بصورة صحيحة، نتيجة لذلك تقلل من حوادث وإصابات العمال والمدنيين. 
  • تقليل الوقت المبذول: نظرًا لأن الروبوتات لا تمتلك خيال علمي أو عقل إبداعي فإنها لا تقوم بالتشتت والابتعاد عن تنفيذ المهمة المطلوبة منها، مما يجعلها تقوم بأداء العمل بصورة سريعة ويهدر وقت قليل على عكس البشر. 
  • المصداقية: إذا تم تشغيل الجهاز بصورة صحيحة، يمكن أن يعمل الروبوت لفترة طويلة جدًا من الوقت كونها متسقة وموثوقة، ولا يمكن للبشر العمل إلى الأبد فهم يشعرون بالتعب. 
  • إتقان العمل: في حالة صنع أجهزة الروبوت بصورة مثالية فإن احتمالات الفشل هنا تكون منخفضة مما يتيح لهم الفرصة من أجل أداء وإتمام المهام المطلوبة منها بصورة سريعة بدلاً من البشر. 
  • خلق فرص عمل للناس: بالرغم من أن الروبوتات تحل محل العمل اليدوي لكنها لا تستطيع إخراج الإنسان من العمل بصورة كاملة يبقي هو المشرف عليها والمتحكم فيها، لكنها قللت من الحاجة للأيدي العاملة. 
  • موظفين إيجابيين: لديهم القدرة على التعامل مع المهام الصعبة وتقلل من الشعور بالإجهاد والتعب على البشر، كما لا يحق لها الاعتراض على أداء المهمة المطلوبة منها مما يساعد في خلق بيئة عمل مثالية وفعالة. 
  • الحماية من البيئات الخطرة: نظرًا لأن الروبوتات لا تتطلب أكسجين أو طعام بالإضافة إلى إمكانية التعديل عليها يمكنها العمل تحت أي بيئة عمل إذا تم تصنيعها بصورة مثالية، مثال على ذلك لا تحتاج الروبوتات بدلة فضاء ولا تتأثر بالبيئة الخطرة لمحيط العمل على العكس من الإنسان. 

ما هي عيوب استخدام الروبوتات 

بالرغم من المميزات الهائلة لاستخدام الروبوتات ألا أنه لا يزال هناك بعض العيوب ومن بينها: 

  • الفشل: تم تصنيع الروبوتات من أجل العمل دون فشل، وعلى مستوى عالي، لكن لا يحدث هذا الأمر في حالة تصنيع الآلات بصورة خاطئة هنا يحدث فشل، ويزيد من المخاطر خاصة إذا تم استخدامها من أجل إجراء عملية جراحية، ومن بينها فقدان المريض لحياته. 
  • فقدان الوظيفة: بالرغم من أن الروبوتات تلعب دورًا هامًا في إيجاد فرص عمل للأشخاص الذين يمتلكون مهارات وتعليم عالي، لكنها في نفس الوقت تؤدي إلى خروج فئة من العمل وهم الجزء الذي يعمل على المهارة اليدوية. 
  • صعوبة التعامل مع بعض المواقف: يتم برمجة الروبوتات بطريقة معينة للقيام بمهمة محددة، لذلك في حالة حدوث أي موقف غير مخطط له لا تستطيع هنا التعامل؛ مما يزيد من المشكلة، ويؤدي إلى خلق الكثير من العشوائية والفوضى إذا لم يتم التدخل السريع. 
  • باهظة الثمن بالنسبة للصناعة: صناعة الروبوتات تحتاج إلى رأس مال هائل مستثمر من أجل تصنيعها أو شرائها وصيانتها، لذلك قد يكون أمراً صعباً على الكثيرين. 
  • مساحة عمل بلا عواطف: بيئة العمل الإيجابية التي بها الكثير من التفاعل تشجع الناس على القدوم للعمل، لكن التعامل منغ الروبوتات فقط يجعل الأمر غير ممتع ويسبب حالة من الملل وفقدان الشغف للعمل. 

مستقبل الروبوتات 

مستقبل الروبوتات جيد جدًا وفي عالم التصنيع هناك إتجاه من أجل زيادة تصنيعها وتم تخصيص خطوط إنتاج كاملة من أجل تصنيع الروبوتات ـ وقد حدثت طفرة كبيرة في التصنيع خاصة مع التقدم التكنولوجي وزيادة العائد الاستثماري على استخدام الروبوتات الصناعية، ومن المتوقع أن تزداد المزايا التي تزيد من قيمة الروبوتات في المستقبل.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع هل الروبوتات تستطيع التعامل مع المواقف غير المتوقعة مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *