تابع مشروع المعرفة على تليجرام
تعليم

اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي أحدثه في نفسي

اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي أحدثه في نفسي، اللغة العربيّة لغة الإعجاز اللفظيّ والكتابيّ، لغة القرآن الكريم كتاب الله -سبحانه- وتعالى، وهي اللغة التي فاقت برونقها سائر اللغات بين مشارق الأرض، ومغاربها، فهي رمز عريق يجمع بين أبنائه دون سواهم، ويعزهم أينما ذهبوا لما له من مكانة تاريخيّة ودينيّة، وعبر مشروع المعرفة نقدم وصفاً للطبيعة مبيّنين قدرتها على عرض جمال الصّورة.

اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي أحدثه في نفسي

تَرتسم الطّبيعة أمام أعيننا بأبهى الصور السّاحرة، وتتنوع كنوزها التي تسر الناظرين، وهذا ما اكتشفته في رحلة المدرسة إلى النهر المجاور لبلدتنا، فقد سحرنا بروعة المناظر الطبيعية من خضرة، وأزهار، ومياه صافية فشعرنا، وكأننا نقف أمام عمل فني، فالسماء الصافية الزرقاء انعكست على نفوسنا فشعرنا بالراحة، وذهبت عقولنا تتأمل روعة الكون الذي نعيش فيه.

خلق الله تعالى الإنسان، وآنسه بالكائنات الأخرى من حوله ليتأمل روعة، وعظمة خالقه فكانت الطّبيعة انعكاساً لقدرته -عزّ وجلّ- ونعمه على خلقه جميعاً، وكانت لي الفرصة بأن أتأمل جمال الطّبيعة في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حيث أنهيت مدرستي، وعدت إلى المنزل فإذا بأبي وأمي يقومان بالتّحضيرات للذهاب إلى الرّيف، ذهبنا جميعاً وجلسنا بين أحضان الطّبيعة، فكان الأمر كالجلوس في لوحة فنيّة دون إطار فلوحات الخالق تمتد، وتتنوع لتحتار العيون في وصفها، وتحتار العقول في استيعابها، وإدراكها، مبينة عظمة خالقها وتفاصيل نعمه على الإنسان من ألوان تنوعت بين سهول، وجبال، وبحار، وبحيراتٍ، وأنهار، كان جلوسي بين ربوع الطبيعة راحة نفسية كبيرة، وأيقنت أنّ الإنسان لم يعرف شيئا بعد في هذه الأرض، ففيها أسرار إلهيّة لن يتمكن أحد من الوصول إليها، فسبحان الله على هذه الطّبيعة التي راحتنا من مشاغل الحياة وإعادتنا للتفكير بخالقنا ونعمه علينا.

لعلّ أروع مظاهر الطّبيعة وأكثرها غموضاً وأسراراً البحار والمحيطات، ففي خلق الله للبحر أعجاز منقطع النظير لا يستوعبه عقل البشر فالعين تنظر إلى روعة البحر، ومياهه الزّرقاء، وأمواجه القادمة من بعيد، والشّمس التي تغوص فيه عند الغروب مطلقة خيوطها بألوان زاهية تداعب العين بروعتها، وأمّا السفن التي تجري في مياهه كإثبات على معجزات الله عزّ وجلّ، فهي الأخرى مركز لجمال التّناغم بين صنع البشر بإلهام من الخالق وصنع الخالق الذي لا ينافسه فيه أحد.

وإلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي أحدثه في نفسي، والذي تحدّثنا فيه عن الطّبيعة وأثرها في النفس من تعظيم للخالق الكريم على عباده.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي أحدثه في نفسي مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *