تابع مشروع المعرفة على تليجرام
سؤال وجواب

ما هو نمط التغذية في الإسفنج

ما هو نمط التغذية في الإسفنج

التغذية هي الوسيلة التي يتبعها أي كائن حي للبقاء على قيد الحياة، والذي يقوم من خلالها بتحويل الغذاء  إلى طاقة وعناصر غذائية حيوية ضرورية لاستمرار الحياة.

يعتمد الإسفنج في الحصول على غذائه من الجزيئات التي يتم إذابتها في الماء والتي يمكن أن تكون كائنات حية دقيقة مثل: البكتيريا والطحالب وحيدة الخلية أو بعض المواد العضوية التي تحصل عليها من خلال الفتحات، ولكن يوجد بعض الأنواع من الإسفنج يتم تصنيفها على أنها آكلة لحوم تتغذى على الحيوانات الصغيرة التي تسبح في التيارات المائية وتحصل عليها باستخدام شويكاتها، ويتغذون من خلال  الترشيح، حيث إنها تحصل على طعامها من خلال الجزء الخارجي المسامي ويتم الإخراج من خلال فتحة أكبر حجمًا تسمي العين.

ما هو الإسفنج ؟

الإسفنج هي من الحيوانات البسيطة التي تعيش في الماء ويكون له هيكل عظمي ثقيل وذات فتحات مساميةويطلق عليه Porifera بوريفيرا ويعني مسام.

  • الإسفنج لديه القدرة على التكيف بدرجة كبيرة مع البيئة المحيطة به، كما أن الإسفنج هو من أبسط أشكال الحيوانات متعددة الخلايا والتي لا تستطيع السباحة أو المشي وذلك يكون على عكس ما يتوقعه العديد عن الكائنات البحرية متعددة الخلايا.
  • هناك العديد من الأنواع والأشكال المختلفة التي يظهر بها،حيث يكون المتوسط في ارتفاعها يتراوح بين 1 إلى 200 سم، وقطرها بين 1 إلى 150 سم.
  • الهيكل الخاص بالإسفنج بسيط وغير معقد، حيث إنه لا يحتوي على العديد من الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى أنه لا يمتلك جهاز عصبي أو عضلات أو جهاز هضمي أو جهاز دوري كما يوجد في باقي الكائنات.
  • الإسفنج له القدرة على التكييف في البيئات الصعبة التي يعيش بها، حيث يستطيعون العيش في معظم البيئات فما نسبته 99% منها يعيش في مياه البحار ولكن هناك نوع منهم لا يمكنه العيش إلا في المياه العذبة.
  • تتواجد معظم أنواع الإسفنج في المناطق الاستوائية نظراً لأن مياهها تكون أكثر دفئًا، كما أنها تفضل العيش في المياه النقية التي تتواجد أعلي المياه العكرة التي شكلتها التيارات المائية، وذلك بسبب أن المياه العكرة تقوم بسد مساماتها وهذا يمنعها من الحصول على حاجتها من الأكسجين والتغذية وبالتالي تتعرض إلى خطر الموت.
  • التكاثر في الإسفنج فهو إما يكون جنسي أو لاجنسي من خلال التبرعم، ومن الجدير بالذكر بأن معظم الإسفنج هي خنثى.

أنواع الإسفنج

ينقسم الإسفنج إلى ثلاثة مجموعات فرعية وهي الشائعة والكلسية والزجاجية، والتي تقوم بتكوين الكربون والكالسيوم ومن أمثلتها ما يلي:

  • الإسفنج الكأسي: يصل طول هذا النوع إلى مئات الأمتار ويبلغ ارتفاعه حوالي خمسة أمتار، وهو يعيش ف يأعماق البحار ويأخذ شكل الكأس ولديه شبكة من الأشواك السلكية سداسية الإبر، كما أن هذا النوع لا يستطيع يقلص من حجم جسده.
  • الإسفنج البرميلي: هو عبارة عن نوع من أنواع الإسفنج يأخذ شكل البرميل ويحتوي على تجويف في المركز ويكون ارتفاعه حوالي متر ونصف ويتواجد في منطقة غرب المحيط الهندي ووسط المحيط الهندي بين الشعب المرجانية.
  • الإسفنج الأصفر الأنبوبي: يظهر هذا الإسفنج باللون الأصفر وهو عبارة عن إسفنج يوجد فيه تجويف، ويبلغ ارتفاعه حوالي 60 سم ويأخذ شكل المدخنة.

خصائص حيوان الإسفنج

حيوان الإسفنج لا يشبه في جسده باقي الكائنات عديدة الخلايا، أي أنه لا يمتلك جهاز عصبي أو عضلي ولا يعتمد في حركته على السباحة أو المشي، ومن خصائصه ما يلي:

  • الإسفنجيات لديها العديد من الأشكال من الخارج حيث أن منها بأخذ شكل الأشجار أو الشجيرات الصغيرة وتخرج منها أجزاء تشبه أصابع اليد.
  • الإسفنج من النوع الكلسي يظهر في شكل أشبه بالكيس على شكل أنبوبة ولها أعضاء جنسية تأخذ شكلًا الأسطوانة.
  • يوجد بعض الأنواع من الإسفنج تظهر في شكل المروحة أو الكوب وفي بعض الأحيان تظهر على شكل كروي.
  • الإسفنجيات التي تتواجد في أعماق البحار تظهر باللون البني أو المحايد.
  • الإسفنجيات التي تتواجد بالقرب من السطح في المياه الضحلة تظهر بالألوان الزاهية مثل اللون الأحمر والبنفسجي والأصفر والبرتقالي.
  • الإسفنج من النوع الكلسي يغلب عليها اللون الأبيض.
  • يتكون جسد الإسفنج من ثلاثة طبقات يمكن توضيحهم فيما يلي:
    • الطبقة الخارجية: وهي تأخذ الشكل المسطح ويوجد بها خلايا البشرة.
    • الطبقة الوسطي: يتواجد بها الخلايا الأميبيو وبعض من المواد الهلامية.
    • الطبقة الداخلية: تتكون هذه الطبقة من الخلايا الطوقية والخلايا السوطية.

مراحل التغذية لحيوان الإسفنج

حيوان الإسفنج مثل أي حيوان تتم تغذيته على عدة مراحل، والتي يمكن توضيحها فيما يلي:

  • الامتصاص: تعتبر هي المرحلة الأولى حيث إن الإسفنج لا يكون له نظام حركي أي أنها لا تستطيع السباحة أو المشي حتى تحصل على طعامها تبقى ثابتة في مكانها وتمتص طعامها من خلال العناصر الغذائية التي تتواجد في تيارات الماء التي تسير من حولها وتحمل الكائنات الحية الدقيقة والجزيئات، وعند وصل الكائنات لها ويلامسها الماء على سطح المسام فإنها تسرع بامتصاص ما تحمله من غذاء.
  • المعالجة: هي المرحلة الثانية التي يمر بها تغذية الإسفنج، حيث إن الإسفنج لا يحتوي على جهاز هضمي وبالتالي لا يكون لديه القدرة على هضم الطعام كما تفعل باقي الحيوانات الأخرى، وهذا لا يعني أنها لا تستفيد من العناصر الغذائية التي تم امتصاصها من الماء، عوضاً عن عملية الهضم فإنها تقوم بمعالجة الطعام التي قامت بالتقاطها من خلال خاصية البلعمة، حيث إن الخلايا البدائية والأولية هي المسؤولة عن عملية الهضم عن طريق البلعمة والتي تحلل الطعام في الداخل سواء كان كبير أو صغير.
  • الإخراج: هي المرحلة الأخيرة لدورة الطعام في حيوان الإسفنج، حيث إنه مثل أي حيوان لا يحتفظ بفضلاته ويكون بحاجة إلى التخلص منها وطرد الفضلات وهذه نتيجة مرور الطعام بمرحلة معالجة المغذيات المجهرية، ونظراً لأن الإسفنج ليس لديه جهاز مناعي يقوم بالتخلص من الجسيمات الكبيرة للغاية أو العناصر غير العضوية التي تحملها التيارات مثل حبيبات الرمل ولا يسمح لها بالدخول.

طريقة تنفس الإسفنج

الإسفنج من الكائنات المائية التي تتنفس من خلال عملية الانتشار، ويكون ذلك من خلال الاعتماد علىى الأغشية الخلوية التى توجد بها، وبالتالي تنتقل الغازات بها على أساس التركيز من التركيز الأعلى إلى التركيز الأقل.

  • يتنقل غاز الأكسجين في اتجاه وغاز ثاني أكسيد الكربون في الاتجاه المعاكس، وتتم عملية سحب الماء ودخولها إلى الإسفنج من خلال المسامات التي توجد على الطبقة السطحية للإسفنج والتي تتوزع على جميع أنحاء جسمه.
  • ومن ثم تبدأ عملية إعادة إخراج الماء من خلال الخلايا المنتفخة التي يوجد بها أسواط وتعمل على تحريك الماء بداخلها إلى الخارج، من خلال هذه العملية يمكن للإسفنج أن يتخلص من فضلاته وغاز ثاني أكسيد الكربون ودخول الغذاء والأكسجين.

فوائد الإسفنج

حيوان الإسفنج له العديد من الفوائد التي يمكن للعديد الاستفادة منها، ومنها ما يلي:

  • يتميز الإسفنج في الاستخدام أنه خال من أي نوع من السموم على عكس الإسفنج الصناعي الذي يتم تصنيعه من مواد نفطية تم معالجتها بمواد ذات نسبة من السمية.
  • تعتبر من الموارد الطبيعية التي تتجدد باستمرار من تلقاء نفسها.
  • لا يوجد لديه أي تأثير سلبي بالنسبة للبشرة الحساسة في حالة استعماله، وله قدرة كبيرة على الامتصاص وتكوين رغوة مميزة عند استخدامه في مهام التنظيف.
  • يقوم الإسفنج البحري بتنظيف نفسه ذاتيًا من الجلد الميت من خلال تقشير الجلد من فوق جسمه.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع ما هو نمط التغذية في الإسفنج مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *