تابع مشروع المعرفة على تليجرام
صحة

اماكن الصداع واسبابه

الصداع هو حالة شائعة تتميز بالألم أو الضغط في منطقة الرأس. يُعتبر الصداع أحد أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا في العالم، حيث يُعاني منه ملايين الأشخاص بمختلف الأعمار والجنسيات.

تختلف أسباب الصداع وأنواعه، ومن بين الأسباب الشائعة توتر العضلات، والشقيقة، والتهاب الجيوب الأنفية، والتوتر النفسي، وارتفاع ضغط الدم، وتناول بعض الأدوية أو المواد الكيميائية. يمكن أن يكون للصداع تأثير سلبي على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، حيث يمكن أن يتسبب في عدم القدرة على التركيز، والشعور بالإرهاق، وتقليل الإنتاجية.

تعتمد طرق علاج الصداع على سببه وشدته، وتشمل استخدام الأدوية المسكنة للألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وتغيير نمط الحياة لتجنب العوامل المسببة للصداع، مثل الإجهاد وعدم النوم الكافي وتناول الطعام المناسب. قد يستشير الأشخاص المصابون بصداع مزمن أخصائيي الصداع أو الأطباء العامين للحصول على تقييم وعلاج مخصص.

من المهم الوعي بأن الصداع قد يكون أحيانًا علامة على حالة صحية أخرى أكثر خطورة، ولذا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من صداع مستمر أو غير معتاد أن يستشروا الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

يعرف الصداع بأنه الألم الذي يحدث في أجزاء الرأس المختلفة أو في الجزء العلوي من الرقبة، وينشأ الصداع من الأنسجة التي تحيط بالدماغ، حيث إن الدماغ ذاتها لا يوجد بها نهايات عصبية حسية تنقل الألم، ويصعب وصف الصداع أو الألم الذي يشعر به المريض، ولكن غالبا يوصف الصداع من خلال الأعراض الشائعة الملازمة له، حيث تكون هذه الأعراض في أغلب الأوقات الشعور بالقيء أو الغثيان، وتختلف اماكن الصداع واسبابه، وذلك على النحو الآتي:

صداع مقدمة الرأس

يعد الآلام الذي يشعر بع المريض في مقدمة الرأس، هو أحد أعراض نوع آخر من الصداع وتتمثل أسباب الصداع في مقدمة الرأس في الآتي:

  • الالتهاب في الجيوب الأنفية.
  • صداع التوتر.
  • الألم العينين.

صداع أعلى الرأس

لصداع أعلى الرأس العديد من الأسباب التي تتمثل في الآتي:

  • الصداع النصفي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ضيق الأوعية الدموية.
  • قلة عدد ساعات النوم.

صداع خلف الرأس

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالصداع خلف الرأس، وتتمثل هذه الأسباب في الآتي:

  • صداع التوتر.
  • التهاب المفاصل.
  • الصداع العنقودي.
  • الصداع النصفي.
  • الإكثار من تناول العقاقير.

أنواع الصداع

بعد أن ذكرنا لكم في الفقرة السابقة الإجابة على اماكن الصداع واسبابه، فسوف نذكر كذلك في الفقرة الحالية ما هي أنواع الصداع، فمن الجدير بالذكر أن الرأس تعد من أكثر مناطق الألم الشائعة في جسم الإنسان، وتتمثل مواقع هذا الألم بجزء واحد من الوجه أو في الجمجمة أو صداع عام في الرأس بأكملها، وتتمثل أنواع الصداع فيما يزيد عن 150 نوعاً، ولكن هناك عدة أنواع هم الأكثر شيوعاً، وهذه الأنواع تتمثل في الآتي:

الصداع النصفي Migraine Headaches

  • يتمثل ألم الصداع النصفي فيكون على شكل خفقان، أو نبضات شديدة من أعماق الراس، وسمى بالصداع النصفي لأنه في المعتاد يكون من جانب واحد.
  • وفي بعض الأحيان يستمر هذا الصداع لعدة أيام، ويشكل عائقا لممارسة الإنسان مهام حياته اليومية.
  • وفي الغالب يكون الأشخاص المصابون بالصداع النصفي حساسون للضوء والصوت، كما يتلازم مع ذلك الصداع الشعور بالقيء والغثيان.
  • وفي بعض الحالات النادرة يكون الصداع النصفي مسبوقا باضطربات بصرية، وذلك كرؤية نجوم أو خطوط متعرجة، أو أضواء ساطعة.
  • ومن الجدير بالذكر أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي عن الرجال.
  • وتتمثل مهيجات هذا النوع من الصداع فيما يلي:
    • اضطراب النوم.
    • بعض أنواع الأطعمة.
    • الجفاف.
    • تقلب مستويات الهرمونات.
    • عدم تناول وجبات الطعام.
    • التعرض للمواد الكيميائية.

صداع التوتر Tension Headaches

حيث يشعر المريض بالالم في صورة تدريجية في منتصف النهار، كما يتمثل شعور المريض في هذا النوع من الصداع في الآتي:

  • الألم المضجر المستمر على جانبي الرأس.
  • الشعور بوضع عصابة مشدودة حول الرأس.
  • الشعور بالألم المنتشر من العنق أو إلى العنق.

الصداع العنقودي Cluster Headaches

وهذا الصداع يستمر ما بين 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات، ومن الممكن أن يحدث من مرة واحدة إلى ثماني مرات في اليوم الواحد، ويظهر الصداع العنقودي في شكل متكرر، لمدة أربعة إلى اثني عشر أسبوعاً، وقد يختفي بعد ذلك وهو يميل لي الحدوث تقريباً في ذات الوقت، كما من الممكن أن لا تظهر على المريض أي أعراض ويشتمل هذا النوع من الصداع الأعراض الآتية:

  • ألم قصير ولكنه قوي وشديد.
  • الشعور بالألم حول عين واحدة.
  • تمزق واحمرار حول العين.
  • تدلى الجفن.
  • التعرق في الوجه.
  • التعرض للانسداد أو السيلان في الأنف.
  • تبدو حدقة العين بأنها أصغر حجما في أحد العينين.

صداع الجيوب الأنفية

ينتج صداع الجيوب الأنفية بسبب حدوث بعض الالتهابات في التجاويف التي توجد في الرأس، التي تعرف بالجيوب الأنفية، ويشعر المريض بالألم العميق والمستمر في الجبهة أو عظام الوجه أو جسر الأنف، ويصاحب هذا الصداع عدة أعراض أخرى للجيوب الأنفية وهي كالآتي:

  • تورم الوجه.
  • الشعور بالامتلاء في الأذنين.
  • الحمى.
  • الإصابة بسيلان الأنف.

صداع ما بعد الصدمة

في المعتاد يبدأ صداع ما بعد الصدمة بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيام، من تعرض الرأس للإصابة، وقد يستمر هذا الصداع لبضعة أشهر ففي هذه الحالة يجب ضرورة مراجعة الطبيب المختص وذلك إذا استمر الصداع لمدة أسبوعين، وهناك عدة أعراض تلازم أعراض صداع ما بعض الصدمة وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  • الشعور بالألم الخفيف الذي يزداد نوعا ما من وقت لآخر.
  • الإصابة بالدوخة والدوار.
  • صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالتعب بصورة سريعة.
  • التهيج والانفعال.
  • الإصابة بمشاكل في الذاكرة.

كيفية التخلص من الصداع

بعد أن استبينا في الفقرة السابقة ما هي أبرز أنواع الصداع وما هي أعراضه، فسوف نبين كذلك ما هي الطرق التي نستطيع من خلالها التخلص من الصداع أو التقليل من حدته وتتمثل هذه الطرق في الآتي:

  • وضع الكمادات الباردة على مقدمة الجبهة، لمدة 15 دقيقة ثم الانتظار 15 دقيقة أخرى للاستراحة، وذلك في حالة الصداع النصفي.
  • أخذ حمام دافئ أو استخدام وسادة دافئة، وهذه الطريقة للتقليل من حدة صداع التوتر.
  • التقليل من الضغط على فروة الرأس أو الرأس، وذلك كالتخفيف من قورة ربطة الشعر ولفه.
  • الابتعاد عن مضغ العلك أو اللبان، وقضم الأظافر وكذلك الابتعاد عن الأطعمة المقرمشة،
  • شرب بعض المشروبات الدافئة كالزنجبيل.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل.
  • تناول بعض مسكنات الألم إن لزم الأمر.
  • تدليك الجبهة والرقبة، ومنطقتي الصدغ.
  • ممارسة بعض تمارين الاسترخاء.

الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب بشأن الصداع

يجب على المريض أن ان يتوجة الي الطبيب المختص بصورة فورية، اذا شعر ببعض الاعراض الآتية:

  • صداع بعد أن يصاب بإصابة في الرأس.
  • صداع شديد حدث بصورة مفاجأة.
  • صداع تزداد حدته بالرغم من تناول بعض مسكنات الألم.
  • صداع مصحوب بدوار’ دوخة’ تشوش ذهني’مشاكل في الكلام’ أو أي من الأعراض العصبية الأخرى.

10حالات خطيرة يدل عليها الصداع

الجميع يتعامل مع الصداع بوجه عام بأنه عارضاً مرتبطاً بضغوطات الحياة، ولكن في بعض الأحيان يكون الصداع مؤشرا للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تتمثل في الآتي:

  • التهاب الشريان الصدغي
  • نزف تحت العنكبوتية
  • تجلط الجيوب الوريدية الدماغية.
  • تمزق الشريان السباتي.
  • الاضطرابات العصبية.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية( الإيدز).
  • التهاب السحايا.
  • الجفاف.
  • ارتجاع في المخ.
  • الأورام.
  • الصداع المرتبط بالجماع.

كيفية الوقاية من نوبات الصداع

هناك العديد من الطرق التي يجب اتباعها لتجنب مسببات الصداع، وكذلك بعض النصائح الصحية ويتمثل ذلك في الآتي:

  • الحصول على الوقت الكافي من النوم على ألا يقل عن سبعة ساعات يومياً.
  • الحفاظ على العادات الصحية للطعام.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • تجنب شرب الكحول.
  • التحكم في التوتر والضغوطات النفسية والسيطرة عليها.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة منظمة.
  • الحفاظ على الوزن الصحي.
  • شرب المياه على مدار اليوم بكمية وفيرة.
  • بعد العنينين عن جهاز الكومبيوتر، حتى لا تقوم بإجهاد العين.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع اماكن الصداع واسبابه مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *