تابع مشروع المعرفة على تليجرام
صحة

إزالة الشعر باليزر وتأثيره على الحمل

إزالة الشعر باليزر وتأثيره على الحمل, هل تعد تقنيات إزالة الشعر بالليزر آمنة في الحمل؟ وما أضرار الليزر للحامل تحديدًا؟ هذا ما سوف نعرفه في سطور المقال الآتي:

قد ترغب بعض النساء في إزالة الشعر بالليزر خلال فترة الحمل، لا سيما وأن شعر الجسم قد يبدأ بالنمو بكثافة أكبر خلال فترة الحمل على ضوء التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسم الحامل.

لكن هل هذا النوع من الإجراءات آمن للحامل ولجنينها؟ إليك أبرز التفاصيل حول أضرار الليزر للح

حقيقة أضرار الليزر للحامل في الحقيقة

لا توجد أية دراسات بشرية حتى اللحظة تطرقت لتأثير ليزر الشعر على الحمل ومدى أمانه، سواء بالنسبة للحامل أو بالنسبة لجنينها.

لذا وعلى ضوء شح المعلومات العلمية في هذا الصدد يوصي الخبراء بتجنب الليزر خلال الحمل بشكل تام، على الأقل ريثما تظهر دراسات تؤكد أمان الليزر في الحمل أو تنفيه يقينا.

وإذا رغبت الحامل بالخضوع لليزر يفضل أن تؤجل جلسات الليزر لما بعد الولادة.

كما يوصى أن تتجنب المرأة الليزر تمامًا سواء خلال الحمل أو بعده إذا ما انطبق عليها أي من الأمور الآتية:

  • إصابتها بالهربس التناسلي.
  • أو تعرضها باستمرار لظهور التقرحات الفموية.
  • إصابتها حاليًّا أو مسبقًا بسرطان الجلد.
  • إصابتها بندبات الجدرة.

ما أضرار الليزر للحامل؟

على الرغم من أنها لا تزال قيد البحث والدراسة، إلا أن أضرار الليزر للحامل المحتملة قد تشمل ما يأتي:

اختلال لون البشرة من ضمن أضرار الليزر للحامل ولمختلف الفئات عمومًا أنها قد تحفز اختلال مستويات صبغة الجلد مؤقتًا في مناطق معينة من الجسم، وهذا الاختلال قد يظهر على هيئة الآتي:

  • فرط في التصبغ: والذي يظهر على هيئة مناطق داكنة من البشرة.
  • نقص في التصبغ: والذي يظهر على هيئة مناطق جلدية فاتحة بالنسبة لمحيطها.

يجب التنويه إلى أن التغييرات الهرمونية في الحمل قد تجعل المرأة أكثر عرضة لظهور التصبغات في هذه الفترة من حياتها حتى دون الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر.

وفرط التصبغات هذا قد يرفع درجة حساسية الجلد.

مما قد يجعل جلسات الليزر أكثر ألمًا وأقل فاعلية.

نفطات

يمكن أن يتسبب الخضوع لجلسات الليزر لإزالة الشعر في ظهور النفطات، هذا النوع من أضرار الليزر للحامل ولغير الحامل يعد ظاهرة غير شائعة.

لكن إذا كانت المرأة تمتلك بشرة داكنة عندها قد تكون أكثر عرضة لظهور النفطات.

حروق

تعد الحروق من المضاعفات المحتملة لجلسات إزالة الشعر بالليزر، لكن قد تزداد فرص الإصابة بالحروق عند تعرض الجلد لليزر خلال أشهر الحمل.

وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة طيلة فترة الحمل والتي قد تؤثر على الجلد ودرجة حساسيته.

وما قد يزيد الأمر سوءًا هو أن التغييرات الهرمونية المذكورة قد تبطئ وتيرة التعافي من الحروق بعد حدوثها، مما قد يجعل الحروق الناجمة عن جلسات الليزر تلازم البشرة لفترة أطول إذا كانت المصابة امرأة حامل.

أضرار أخرى

كما يمكن أن تشمل أضرار الليزر للحامل المحتملة كذلك ما يأتي:

تهيج البشرة واحمرارها وتورمها، وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون طفيفة لغير الحامل، إلا أنها قد تكون أكثر حدة للحامل نظرًا لارتفاع حساسية بشرة المرأة خلال الحمل.

التهابات أو عدوى، مثل: عدوى الهربس.

ندوب غالبًا ما تكون مؤقتة، وفي حالات نادرة قد تكون دائمة.

تشنجات مؤلمة، بالأخص عند استخدام الليزر على منطقة أسفل البطن أو الفخذين.

مضاعفات محتملة للجنين.

سلبيات الخضوع لليزر في الحمل

بالإضافة لأضرار الليزر للحامل التي قمنا بذكرها آنفًا قد لا يكون الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر في الحمل قرارًا حكيما نظرًا لبعض المعيقات والسلبيات التي قد يفرضها الحمل على جسم المرأة، مثل:

ارتفاع درجة حساسية البشرة، لا سيما في مناطق معينة، مثل:

الصدر، والمنطقة الحساسة، مما قد يجعل جلسات الليزر أكثر إزعاجًا.

صعوبة حركة الحامل بحرية، لا سيما في الأشهر الأخيرة من الحمل، مما قد يقلل من قدرتها على اتخاذ الوضعيات الملائمة التي قد تتطلبها جلسة الليزر للتمكن من إزالة الشعر من مناطق الجسم المختلفة.

حاجة المرأة المتزايدة لاستخدام مراهم التخدير الموضعية نظرًا لارتفاع درجة حساسية جسمها تجاه الليزر، وهذه المراهم ليست آمنة للجنين. كيفية الوقاية من أضرار الليزر للحامل

الخطوة الرئيسة لتلافي أي أضرار محتملة لليزر بالنسبة للحامل ولجنينها

هي تجنب الليزر بشكل تام طيلة أشهر الحمل، وإذا بدأت المرأة بالخضوع لجلسات الليزر بعد الولادة يوصى بما يأتي:

استشارة الطبيب دون تأخير في حال ظهور أي مؤشرات دالة على إصابة الجلد بعدوى أو بالتهاب بعد جلسة الليزر.

استعمال واقي الشمس على البشرة دون إهمال بين جلسات الليزر.

الانتظار لفترة 3 أشهر بعد الولادة قبل البدء بالخضوع لجلسات الليزر لإزالة الشعر، ريثما تكون مستويات الهرمونات في الجسم قد عادت لنطاقها الطبيعي.

وفي حال أصرت المرأة على الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر خلال أشهر الحمل، يفضل أن تستشير الطبيب أولًا، وإن سمح لها بذلك، يفضل أن يتم تجنب مناطق معينة من الجسم خلال الجلسات، مثل المناطق الآتية:

  1. البطن.
  2. والمنطقة الحساسة.
  3. والثديين.

بدائل الليزر للحامل

بعد أن تطرقنا لحقيقة أضرار الليزر للحامل إليك بعض بدائل إزالة الشعر التي قد تكون أكثر أمانًا خلال أشهر الحمل:

  • حلاقة الشعر.
  • إزالة الشعر بالشمع.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع إزالة الشعر باليزر وتأثيره على الحمل مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *