بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

إليكم في هذا المقال بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة ، هناك العديد من العادات السيئة التي يقوم بها الإنسان، وتُعد عادة التدخين واحدة من أسوأ تلك العادات على الإطلاق، فلا تقتصر أضرار تلك العادة على صحة الإنسان فقط، بل تمتد آثار التدخين على عائلة الإنسان وصحته النفسية وأيضًا على حالته المادية، وعلى الرغم من التنبيهات الهائلة التي تم إطلاقها للتحذير من التدخين، إلا أن تلك العادة أصبحت هي السائدة بين فئات عديدة في مختلف المجتمعات وعلى الأخص فئة الشباب، وفي سطور المقال التالي على مشروع المعرفة نقدم لكم بحثًا كاملًا عن تعريف التدخين وأنواعه وأسبابه وأضراره على الصحة ونصائح للإقلاع عنه.
بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة
- (التدخين يدمر الصحة ويسبب الوفاة)، عبارة تطبعها جميع شركات صناعة السجائر على العلب التي تنتجها مرفقة بصورة لمريض أُصيب بمرض خطير بسبب التدخين، وذلك من أجل ترهيب المشتري وإثناءه عن شراء هذا المنتج القاتل.
- وعلى الرغم من ذلك فهناك الكثير ممن لا ينقطعون عن تلك العادة السيئة وأصبحوا من المدمنين عليها، فلا عجب من أن تجد مدمنًا على شرب السجائر يُدخن ما لا يقل عن علبة واحدة يوميًا.
- وعلى الرغم من ازدياد أعداد المصابين بأمراض صدرية وزيادة أعداد المتوفيين نتيجة شراهتهم في التدخين، إلا أن ذلك لم يكن رادعًا بالقدر الكافي حتى يتوقف مدمني التدخين عن تلك العادة.
- كل ذلك دفعنا لتقديم بحثًا حول التدخين وأضراره نستعرضه لكم في الفقرات التالية.
مقدمة عن التدخين
هناك العديد من الآفات الاجتماعية التي أودت بحياة الكثير من الأشخاص ولعل من أكثرها وأشدها خطورة آفة التدخين، تلك الآفة التي لم يقتصر مستوى انتشارها على فاعليها وفقط، بل تمتد لتشمل جميع الأماكن التي يمكن أن يتواجدوا فيها من منازل وشوارع وأماكن عمل وغيرها.
والعديد من المدمنين على تلك العادة يظنون أنها مجرد استنشاق لفافة تبغ وزفر ما فيها كوسيلة للترويح عن النفس ولتفريغ المشاعر السلبية أو للشعور بالاستمتاع، دون أن يعلمون أنهم بذلك يقدمون بخطى ثابتة نحو الأمراض التي تصيبهم وتصيب من في محيطهم، فلا يجدي المدخنون من التدخين سوى الإضرار بصحتهم وصحة من حولهم وإنفاق أموالهم فيما لا يفيد.
وهناك العديد من المخاطر التي الصحية التي تنتج عن الاعتياد على التدخين منها الإصابة بالأمراض المميتة والأمراض التي لا شفاء منها، فضلًا عن نقص مناعة الجسم مما يجعله عُرضة للإصابة بمختلف الأمراض.
وفي السنوات الأخيرة تزايدت حملات التوعية عن مخاطر التدخين للفرد وللمجتمع، وعلى الرغم من استجابة الكثير لتلك الحملات وقيامهم بالإقلاع عن التدخين؛ ألا أن هناك فئة ليست بالقليلة ما زالت تدمن على تلك العادة وتراها فعلًا لا يمكن التوقف عنه أو تركه ولو لفترة مؤقتة.
تعريف التدخين
- يمكن تعريف التدخين بأنه عملية استنشاق دخان التبغ المحروق ووصوله إلى الفم والشعب الهوائية ثم يصل إلى الرئتين، وهناك عدة أشكال لتدخين التبغ منها السجائر والغليون والسيجار، فكل تلك المنتجات تحتوي على التبغ الذي يدخل دخانه ويستقر في رئة الإنسان، فضلًا عن احتوائها على مواد أخرى مثل القنب الهندي أو الحشيش.
- وهناك العديد من المواد السامة التي يحتوي عليها هذا الدخان مثل النيكوتين والرصاص وغاز أول أكسيد الكربون والزرنيخ والبولونيوم والقطران والكحول، الأمونيا، أحادي أكسيد الكربون، سيانيد الهيدروجين، كبريت الهيدروجين، الكينولين، الكادميوم، النتروزامين، الفورمالدهيد.
- وهناك من تلك المواد ما ينشط كيميائيًا داخل الجسم وتُحدث تغيرات فيه تتسبب في الإضرار به.
- ولقد عرفت منظمة الصحة العالمية الشخص المدخن بأنه الفرد الذي يقوم بتدخين أيًا من منتجات التبغ سواء بصورة دائمة أو متقطعة.
أنواع التدخين
يُصنف التدخين طبقًا لطريقة استخدامه إلى ما يلي:
- التدخين المباشر: أي قيام الشخص بالتدخين بكامل إرادته.
- التدخين السلبي: أي التعرض للهواء المليء للتبغ فتصبح عملية دخول هذا الدخان إلى الجسم تتم بشكل لا إرادي، ويتعرض لها الأشخاص الغير مدخنين والذين يتواجدون في أماكن قريبة من أشخاص يدخنون فيستنشقون هذا الهواء الملوث رغمًا عنهم، وعن أكثر الفئات المعرضة لهذا النوع من التدخين هم الأطفال الذين يقوم آبائهم بالتدخين أثناء تواجدهم في المنزل.
كما يُصنف التدخين طبقًا للغرض منه إلى ما يلي:
- فهناك من يشعر بالانتعاش والحيوية عندما يقوم بالتدخين، وهذا ما يُطلق عليه التدخين الإحساسي.
- وهناك من يدخن لاحتياج الجسم بشدة إلى المواد الداخلة في تركيب السجائر مثل النيكوتين، وهو ما يُطلق عليه التدخين الإدماني.
- وهناك من يدخن لأجل التقليل من الضغط النفسي الذي يشعر به، وهذا النوع يسمى بالتدخين المُسكن.
- وهناك من يقوم بالتدخين لتنشيط العقل والجسم خلال العمل، وهذا يُسمى بالتدخين المنشط.
- وآخرون يدخنون عندما يكونوا برفقة أصدقائهم بغرض استعراض رجولتهم أمامهم، وهذا يُطلق عليه اسم التدخين النفسي.
أسباب اللجوء إلى التدخين
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الفرد إلى اللجوء إلى التدخين ومنها:
- قيام الأب أو الأم بالتدخين مما يجعل أبنائهم يسعون للاقتداء بهم وتقليدهم.
- الهروب من مواجهة مشكلات الحياة مثل المشكلات الأسرية والبطالة وغيرها، ومحاولة التخلص من المشاعر السلبية من خلال تفريغها في التدخين.
- التقليد الأعمى من قِبل المراهقين والشباب للأقارب والأصدقاء والمحيطين ممن يداومون على فعل تلك العادة.
- الكثير من المراهقين يظنون أن التدخين واحدًا من مظاهر الرجولة، فيلجؤون إلى فعل تلك العادة حتى يشعروا برجولتهم أمام الآخرين.
- مرافقة أصدقاء السوء الذين يشجعون الفرد على التدخين بدعوى أن عدم مشاركتهم هذا الفعل يقلل من أمامهم.
- فضول الكثير من المراهقين في تجربة ما هو ممنوع عنهم، ويساعدهم على ذلك توفر السجائر في أماكن البيع وبالتالي سهولة حصولهم عليها.
- تراكم المشكلات والهموم فيشعر الشخص بفقدان الأمل والطاقة لفعل أي شيء، فلا يجد ما ينفث فيه هذا الشعور سوى التدخين.
- محاولة التخفيف من الضغوط النفسية واللجوء إلى تدخين السجائر من أجل إضفاء شعور وهمي بالاسترخاء والسعادة.
- عدم وجود رقابة من الأهل على تصرفات أبنائهم والأشخاص الذين يرافقونهم.
- شعور المدخن بأن التدخين يضفي عليه شعورًا بالراحة والحيوية والنشاط فيزيد من استهلاكه للسجائر ليتمكن من ممارسة الأنشطة اليومية.
- إعطاء الأموال للأبناء المراهقين وعدم وجود رقابة على مصدر صرف تلك الأموال، فيشعر المراهقين بأن عملية شراء السجائر وتدخينها سهلة.
- عدم معرفة الحكم الشرعي لخطورة التدخين على الصحة، فالكثير من المدخنين يظنون أن التدخين مكروهًا وليس مُحرمًا.
- عدم سن الدول القوانين التي تمنع التدخين وتجرمه بدعوى أن هذا الفعل ما هو إلا حرية شخصية.
- ترويج المسلسلات والأفلام لتلك العادة من خلال إظهار الممثلين وهم يدخنون كوسيلة للهروب من المشكلات ونسيان الهموم، وبالتالي تأثر الكثير من المشاهدين بهم ومحاولة تقليدهم.
أضرار التدخين
هناك العديد من المخاطر الناتجة عن التدخين والتي تنقسم إلى:
أضرار صحية
- الإصابة بأمراض خطيرة مثل الأورام السرطانية وعلى رأسها سرطان الرئة، وأنواع أخرى من السرطان ومنها سرطان الحنجرة، الفم، الحلق، الكبد، عنق الرحم، الكلى، القولون، المريء.
- الإصابة السكتات القلبية، الجلطات الدماغية، أمراض الجهاز العصبي مثل الزهايمر وقلة التركيز، أمراض الجهاز التنفسي، قرحة المعدة، ارتجاع المريء، الوفاة في سن صغيرة.
- سوء الحالة النفسية والمزاجية، فلا يشعر المدخن بالاسترخاء إلا عندما يقوم بالتدخين.
- إصابة الجلد بالجفاف وفقدان الجلد لمرونته وظهور علامات الشيخوخة المبكرة فضلًا عن شحوب البشرة.
- اصفرار الأسنان أو تحولها للون البني واكتساب الفم رائحة كريهة وإصابته بالالتهابات والتقرحات، والإصابة بسرطان الفم وفقدان السن في سن مبكر، فضلًا عن الإصابة بأمراض اللثة مثل نزيف وتورم اللثة.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- ضعف الجهاز المناعي وسهولة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- إصابة الرجال بالعجز الجنسي وقلة جودة الحيوانات المنوية، وإصابة النساء بفقدان البويضات بشكل سريع وبالتالي انقطاع الطمث مبكرًا، والتعرض لخطر الولادة المبكرة أو الإجهاض أو إنجاب مواليد بوزن أقل من الوزن الطبيعي أو إنجابه ميتًا أو مصابًا بتشوهات خلقية.
- تساقط الشعر وتشبعه والجلد برائحة الدخان الكريهة.
- التقليل من سرعة التئام الجروح نتيجة تأخر وصول الأكسجين والمواد الغذائية إلى موضع الإصابة.
- زيادة خطر الإصابة بطنين الأذن، كما تصبح الأذن أكثر حساسية عند التعرض للضوضاء مما يزيد من مخاطر فقدان السمع.
- ارتفاع ضغط العين وإصابتها بالمياه الزرقاء وبالتالي التأثير سلبًا على الرؤية، فضلًا عن زيادة مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
- قلة كمية الأكسجين الواصلة إلى الرئتين والقلب وبالتالي تقل طاقة الجسم وقدرته على أداء الأنشطة.
- تعرض المحيطين لمخاطر التدخين السلبي، فيتأثر الأطفال والرضع سلبًا، كما تتأثر السيدات وخاصة الحوامل منهن.
- زيادة فرص الإصابة بأنواع من العدوى ومنها العدوى الفيروسية، عدوى المبيضة البيضاء، عدوى الجروح البكتيرية.
- تظهر على مدمني التدخين أعراض انسحابية للنيكوتين ومنها القلق والعصبية والتوتر وعدم القدرة على التركيز.
أضرار اقتصادية
- التأثير بالسلب على حالة المدخن الاقتصادية نتيجة صرف أمواله على السجائر وغيرها من منتجات التبغ، بدلًا من إنفاقها على أشياء أكثر نفعًا.
- فضلًا عن صرف المزيد من الأموال على التداوي من الأمراض التي يسببها التدخين.
- بالإضافة إلى تأثير تلك العادة سلبًا على طاقة الفرد وبالتالي على إنتاجيته، مما يؤدي إلى قلة دخله.
كيفية الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل على الكثيرين خاصة المدمنين منهم على تلك العادة المدمرة، ولكن فوائد ترك التدخين تفوق بكثير أضراره، فعندما يقرر الإنسان ترك تلك العادة فهو يحافظ على صحته وصحة من حوله، ويحافظ أيضًا على أمواله بدلًا من هدرها في أشياء ضارة، وهناك مجموعة من النصائح التي يمكن الاستعانة بها عند اتخاذ هذا القرار ومنها:
- اتخاذ قرار جدي بالإقلاع عن التدخين وعدم العودة إليه مهما حدث ومهما كانت المغريات والمتاعب.
- تذكير المدخن نفسه بالفوائد العديدة التي يجنيها عند الإقلاع عن التدخين، تلك الفوائد التي تعم على صحته وصحة من حوله وعلى أمواله أيضًا.
- الابتعاد عن الأشخاص المدخنين وعدم الجلوس معهم في مكان واحد، والحرص على مخالطة أشخاص أقلعوا عن تلك العادة للاستفادة من خبراتهم في هذا الشأن.
- طلب المساعدة من الأشخاص المقربين حتى يكونوا عونًا للمدخن على ترك التدخين وتشجيعه على ذلك.
- محاولة المدخن تقليل حاجته إلى التدخين وتشتيت انتباهه عنها من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء مثل اليوجا وتمارين التنفس العميق.
- التخلص من التوتر الناتج عن الامتناع عن التدخين عن طريق الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والاسترخاء.
- طرد بقايا السموم من الجسم والتغلب على الأعراض الانسحابية للتدخين من خلال شرب كمية كبيرة من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم ومنها الخضروات والفواكه الطازجة والأطعمة الغنية بالبروتين، والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية والأطعمة المليئة بالدهون، وذلك بهدف إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها من أجل التخلص من بقايا السموم الموجودة به.
- تناول الأدوية التي تعالج الأعراض الانسحابية للنيكوتين مثل القلق والتوتر وقلة التركيز والاكتئاب وتقلب المزاج والصداع.
- استخدام لاصقات النيكوتين وأقراص المص والعلكة التي تعوض حاجة الجسم إلى النيكوتين.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا عن بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة والذي تناولنا من خلاله تعريف التدخين وأنواعه وأسبابه وأضراره، بالإضافة إلى كيفية الإقلاع عنه.
مراجع عن التدخين
1
2
3
4
5
6
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .