تابع مشروع المعرفة على تليجرام
صحة

علامات تحسن العصب السابع

علامات تحسن العصب السابع و الوقاية من العصب السابع و أعراض العصب السابع و علاج العصب السابع للأطفال، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

علامات تحسن العصب السابع

-التهاب العصب السابع يحدث تأثيرًا واضحًا على وجه المصاب، وبالتالي يؤثر على حياته الاجتماعية ويجعله عرضة للقلق أو الهلع من أن تظل عضلات وجهه غير مستجيبة بهذه الطريقة، وقد يسبب ميل المريض للعزلة والانطواء. هنا يأتي دور الطبيب في توضيح المدى الفعلي للمرض لطمئنة المصاب، حتى لا تحدث اضطرابات نفسية للمريض مبنية على استنتاجات خاطئة. حيث إنه في حالات كثيرة من حالات الإصابة ينتهي المرض تلقائيًا بدون حتى تلقي العلاج، وهو بشكل عام من الأمراض المستجيبة للعلاج بسهولة.
-بحسب المشاهدات وتقارير الأطباء، يعتمد وقت التعافي من التهاب العصب السابع على مدى تلف العصب السابع ذاته، وبطبيعة الحال يختلف ذلك من شخص لآخر. وعادة ما تختفي الأعراض الحادة للمرض في مدة تتراوح بين 14 و21 يوم، بينما يستغرق الشفاء التام مدة ستة أشهر تقريبًا. كذلك تشير الأبحاث أن المرضى فوق الستين عامًا يكونون أكثر عرضة لتلف العصب، وأكثر عرضة أن يترك آثارًا بسيطة بعد الشفاء تتمثل في ضعف استجابة عضلات الوجه بشكل عام. كما أن الحمل أو الإصابة بمرض السكر أو ضعف الجهاز المناعي بشكل عام كلها عوامل قد تؤثر على مدة التعافي.

الوقاية من العصب السابع

1- العمل على تقوية المناعة عن طريق تناول الطعام الصحي الغني بالمعادن التي يحتاجها الجسم، وشرب الكثير من السوائل الدافئة، وممارسة التمارين الرياضية.
2- اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن السهر الذي يؤثر على المناعة بشكل كبير جدا.
3- شرب الماء بكميات كثيرة كافية على مدار اليوم.

أعراض العصب السابع

يصاحب الإصابة بالعصب السابع إلى وجود عدة أعراض سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
– الشعور بعدم تناسق عضلات الوجه عند حالات الشعور أو الإحساس و الضحك و عدم القدرة على المضغ الطبيعي.
– فقدان القدرة على غلق الجفن إما جزئيًا أو كليًا فى أحد نصفين الوجه.
-الشعور بألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المتضرر.
-زيادة الحساسية من الأصوات في الجانب المتضرر.
-الشعور بالصداع المزمن.
-جفاف العين لدى المصاب بسبب شلل فى حركة الجفن مما يعرضها للحساسية نتيجة التعرض لعوامل الجو من أتربة بشكل مستمر.
– اضطراب الإحساس بحاسة التذوق وعدم تمييز بين مذاق المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي. وكذلك صعوبة الأكل بشكل كبير.

علاج العصب السابع للأطفال

-يتعافى غالبية الأطفال في غضون 1 – 3 أشهر من الإصابة بالعصب السابع حتى وإن لم يتلقوا العلاج، إذا تم تحديد سبب الإصابة بالعصب السابع المحتمل فيتم علاج السبب، بالإضافة لذلك يقوم الطبيب بالتعامل مع الأعراض بوصف بعض من خيارات العلاج الآتية:
-الأدوية الستيرويدية لتقليل الالتهاب والتورم في العصب.
-الأدوية المسكنة لتخفيف الألم المصاحب للإصابة.
-مضادات الفيروسات إذا كانت سبب الإصابة عدوى فيروسية.
-قطرات العيون النهارية المرطبة أو المراهم خلال النوم لحماية العين من الإصابة بالجفاف وتجنب حدوث أي خدوش في القرنية.
-العناية بالطفل المصاب بالعصب السابع في المنزل
إليك مجموعة من النصائح للعناية بالطفل المصاب بالعصب السابع لمساعدته على التعافي في الآتي:
-القيام بإعطاء الطفل الأدوية الموصوفة بدقة وفي مواعيدها، واستشارة الطبيب المختص في حال واجه طفلك أي مشكلات مع هذه الأدوية.
-محاولة السيطرة على صحة عيون الطفل ومنع حدوث الجفاف بها الناتج عن تدلي الجفن من خلال وضع القطرات المرطبة باستمرار.
-استخدام رقعة العين للطفل خلال ساعات النوم إذا لم يستطع غلق عينيه تمامًا عند النوم.
-تعليم الطفل إمكانية غلق الجفن وفتحه بواسطة أحد أصابعه مما يساعد أيضًا في وقاية العين من الجفاف.
-جعل الطفل يرتدي النظارات الواقية عند التواجد خارج المنزل للوقاية من دخول الغبار أو الأوساخ إلى داخل العين.

كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع علامات تحسن العصب السابع مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .

تابع مشروع المعرفة على تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *